يسارع النظام العسكري الحاكم في الجزائر الزمن، من أجل التصدي لموجة الشعب للشارع، تزامنا مع حلول الذكرى الثانية للحراك الشعبي، الذي يطالب بتغيير شامل في البلاد.
وفي محاولات عسكر الجزائر البائسة للتشويش على الحراك، نشر التلفزيون الحكومي الجزائري، أمس الأربعاء، مقطع فيديو تضمن اعترافات لشخص قال إنه ينتمي لمجموعة إرهابية كانت تستهدف الحراك.
وذكر حسين زرقان المدعو أبو الدحداح جوربيب: “هدفنا كان نشر فكرنا الجهادي والمسلح عبر المدعو أمير ديزاد والعربي زيتوت ومراد دهينة”.
وكشف الإرهابي المزعوم “عن اتفاق للإطاحة بالنظام ونحن ندعم بالسلاح مع الأسماء المذكورة، من خلال تحريض شباب الحراك واختراقه وتمويله عبر الدعوة لعصيان مدني ثم الذهاب نحو العمل المسلح”.
ويشار إلى آلاف الجزائريين خرجوا يوم الإثنين الماضي في مدينة خراطة230 كلم شرق العاصمة، في الذكرى الثانية للحراك، رافعين الشعارات المنادية بالتغيير.
وعلق أحد النشطاء الجزائريين قائلا :”مجزرة دارها ابو الدحداح العبلوشي الليلة.. قتل 40 مليون جزائري بالضحك”.
وكتب آخر :”هدا راو حافظ مليح.. الاستغباء بعينه”.
وقال آخر ,”تتمنيخو بالشعب عمبالكم مزالنا فالتسعينات يشكبي، كي تجيبو انسان يمثل عل الاقل جييو واحد يعرف يهدر مش بغل كما هذا”.