أعلنت الرئاسة الجزائرية، في بيان، أن الرئيس عبد المجيد تبّون، الذي يتعالج منذ شهر في برلين، أجرى أمس الخميس مكالمة هاتفية مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير شكره خلالها على مستوى الرعاية الطبية التي تلقّاها في بلاده.
ويعد هذا أول خبر رسمي يتعلّق بنشاط عام يجريه تبّون منذ 27 يناير الماضي، حين أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره التونسي، قيس سعيد.
وأضاف البيان أن الرئيس الألماني دعا، خلال المكالمة نظيره الجزائري، للقيام بزيارة رسمية إلى ألمانيا، مشيرا إلى أن تبون قبِل الدعوة “على أن تتم برمجتها بعد انتهاء الحالة الوبائية”.
ولم يأت بيان الرئاسة الجزائرية على ذكر أي تفصيل يتعلق بالحالة الصحية للرئيس، ولا بموعد عودته إلى بلده. كما أن البيان لم يُرفق بصورة حديثة لتبون، ما يدفع لوضع عدة علامات استفهام.
وبأتي هذا التحرك من قبل النظام العسكري الجزائري، قبيل الذكرى الثانية للحراك الشعبي، الذي يطالب بتغيير جدري في البلاد، وأيضا بعد أن أجج طول مدة غياب الرئيس، الجدل حول مدى قدرته على تسيير الحكم، بسبب تدهور صحته، وخضوعه للعلاج في الخارج.