أجج طول مدة غياب الرئيس الجزائري،،عبد المجيد تبون عن البلاد، الجدل حول مدى قدرته على تسيير الحكم، بسبب تدهور صحته، وخضوعه للعلاج في الخارج.
وبات مؤكدا ، بحسب أطباء، بأن فترة العلاج الثانية أظهرت بأن الفيروس ترك آثارا خطيرة على الرئيس، الذي يبلغ 75 سنة، والذي يعرف عنه شراهة في التدخين. وكنتيجة لذلك، عاد الجدل مجدداً حول مدى قدرته على الوفاء بأعباء الحكم، في ظل حالته الصحية، التي تحيل الجزائريين إلى سنوات مرض الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
ويبذل رئيس الوزراء عبد العزيز جراد وقائد الجيش سعيد شنقريحة، جهودا لملء الفراغ، الذي خلفه غياب تبون، وذلك بتكثيف تنقلاتهم بين المناطق والإكثار من التصريحات، مع الحرص على تغطية وسائل الإعلام الحكومية أنشطتهم.
وقد أصبح تبون أكثر من قضى المدة الأكبر في الخارج للعلاج من بين الرؤساء الجزائريين السابقين، وتجاوز بذلك المجموع الأكبر، الذي كان قضاه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
ولا يعرف حتى الآن موعد عودة الرئيس تبون، الذي كان قد أجرى، في 20 يناير الماضي، عملية جراحية على قدمه اليمنى، أفاد بيان للرئاسة الجزائرية أنها “كُلّلت بالنجاح”، وذكرت أن الرئيس سيعود إلى الجزائر خلال الأيام القادمة فور حصوله على موافقة الفريق الطبي، غير أنه لم يعد حتى الآن، ما يطرح العديد من التساؤلات حول حالته الصحية.