أظهر إحصاء لرويترز أن ما يربو على 103.19 مليون شخص أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و233556.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
وجاءت الولايات المتحدة في صدارة دول العالم من حيث عدد الإصابات والوفيات، تبعتها كل من الهند والبرازيل وروسيا المملكة المتحدة.
ووفقاً لاستنتجات الخبراء، فإن جميع اللقاحات الخمسة قللت من وفيات كورونا بشكل كبير في المستشفيات، وقالت كايتلين ريفرز، عالمة الأوبئة بجامعة جونز هوبكنز، “إنها كلها نتائج لتجارب جيدة”.
وأشار الخبراء إلى أن العديد من الأشخاص قد ركزوا على قضية الاختلافات الطفيفة نسبياً بين نتائح اللقاحات، بدلاً من التركيز على الأخبار السارة، و افترضوا بشكل خاطئ أن الاختلافات تعني أن بعض اللقاحات لن تمنع الأمراض الخطيرة.
وقال الخبراء إنه من السابق لأوانه التأكد من ذلك، لأن عدداً قليلاً من مطوري اللقاحات، قد أصدروا كمية صغيرة من البيانات، ولكن البيانات المتاحة حتى الآن تبدو مشجعة، بما في ذلك تأثير اللقاحات على متغيرات الفيروس.
وأكد الخبراءعلى أن فيروسات كورونا انتشرت لعقود إن لم يكن لقرون، وأنها غالبا ما ستكون خفيفة، بما في ذلك، وأن العالم لن يقضي على الفيروسات في أي وقت قريب، بما في ذلك “سارس كوف-2″، الذي يسبب “كوفيد- 19″، ولكن أشاروا إلى أنه لا يوجد حاجة إلى القضاء على الفيروسات بشكل كامل حتى تعود الأمور إلى طبيعتها، بل تخفيض التصنيف من جائحة مميتة إلى فيروس عادي.