استقبل الجزائريون، خبر وصول أول دفعة من اللقاح الروسي المضاد لكورونا، بتردد كبير، وسط مخاوف من عدم فعاليته مقارنة باللقاحات الأخرى.
وتساءل بعضهم عن السبب وراء اختيار السلطات اللقاح الروسي، وشككوا في أن يكون القرار “سياسيا”،
ورأى بعض النشطاء أن “البنية المرفولوجية للفرد السوفييتي قوية وقد لا تظهر عليها أي أعراض جانبية للقاح، عكس بنية المواطن الجزائري المهترئة”.
وغردت ناشطة على موقع “تويتر”، ساخرة: “وصول أول صاروخ قصير المدى سبوتنيك ضدّ كورونا المارق إلى الجزائر المحروسة على متن طائرة عسكرية من روسيا المارقة”.
وتابعت “ستبدأ المناورة العسكرية وتجريب الصاروخ عبر مناطق الظّل المظلمة على الساكنة المضلّلة”.
وكانت طائرة عسكرية جزائرية عادت، يوم الجمعة الماضي، من العاصمة الروسية موسكو، محملة باول دفعة من اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد.
وخص النظام العسكري الجزائري الحدث بتغطية إعلامية كبيرة، خصوصا على الإذاعة والتلفزيون العموميتين، بينما عجت مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات ساخرة وأخرى متخوفة من تلقي التطعيم.