كتب الناشط الجزائري وليد كبير رسالة انتقد فيها نظام العسكر الجزائري، وعدائه للمغرب .
وأكد الناشط الجزائري في رسالة موجهة إلى عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، “أن المغرب لا يهدد بتاتا السيادة الجزائرية ولم يهاجم الأراضي الجزائرية ، بالعكس نظام الحكم في بلدنا احتضن جماعة انفصالية، وتدخل جيشنا في الأراضي المغربية بالصحراء بأمغالا ودعم بوليساريو بالسلاح والعتاد وسمح لها بأن تهاجم المغرب انطلاقا من الأراضي الجزائرية “.
وأبرز الناشط، أن نظام الحكم في الجزائر “لا يهمه مصير تلك الساكنة في مخيمات تندوف ولا يهمه مصير الشعوب المغاربية التي ملت من بقاء فضاءها المغاربي مشلولا وعنوانا بارزا لبراثين الفقر والهوان ولا يهمه للأسف مستقبل الجزائر “.
وأوضح وليد كبير في رسالته قائلا، “سأنتقل بكم الآن الى أطول مقاومة شعبية والتي قادها الشيخ سيدي بوعمامة طيب الله ثراه، وشارك فيها جدي الحاج سليمان كبير الى جانبه ضد الاستعمار الفرنسي وأُعلن فيها الجهاد بإسم الاسلام، ألم تكن تلك المقاومة نتاج جهاد مشترك بين الجزائريين والمغاربة؟ ألم يولد الشيخ سيدي بوعمامة بفجيج المغربية وان المنية وافته بالعيون سيدي ملوك غرب وجدة؟ ثم هل تعلمون ان سيدي بوعمامة كان مبايعا لسلطان المغرب، وان مقامه يحظى بالرعاية الملكية الى يومنا هذا “.
وأوضح الناشط كبير في الأخير مخاطبا النظام الجزائري، “عليكم مراجعة التاريخ لبناء المستقبل، والمغرب ليس عدوا وليس مجرد بلد جار بل شقيق وكما نحب الخير لأنفسنا علينا أن نحبه لشقيقنا الذي اخطأنا في حقه “.