يعد المغرب أول دولة إفريقية أطلقت حملة وطنية لتطعيم مواطنيها ضد فيروس كورونا المستجد، بعد أن توصلت بمليوني جرعة من اللقاح الذي طوره مختبر “أسترازينيكا” و 500 ألف لقاح من مختبر “سينوفارم” الصيني.
وجرى، مساء أمس الخميس، الإطلاق الرسمي لحملة تلقيح واسعة، من قبل الملك محمد السادس، الذي تلقى الجرعة الأولى من اللقاح ضد كوفيد -19.
وتعتمد حملة التلقيح المجانية لجميع المواطنين، وذلك لتحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي (30 مليون، على أن يتم تلقيح حوالي 80 في المائة من السكان)،
وما أن أطلقت المملكة، أمس الخميس، حملة التطعيم ضد الوباء حتى سارع النظام العسكري الجزائري إلى الإعلان على أن أول دفعة من لقاح “سبوتنيك V” الروسي المضاد لفيروس كورونا، ستصل، اليوم الجمعة، إلى مطار بوفاريك شمال البلاد.
وأوضحت أبواق النظام العسكري أن عملية التلقيح ضد الفيروس ستنطلق يوم غد السبت في ولاية البليدة، وستشمل بالمقام الأول المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة.
كما أعلنت الجزائر اتفاقها مع بكين لاقتناء كميات لم تكشف عنها من لقاح “سينوفارم” الصيني إلى جانب الروسي، وأيضا لقاح “أسترازينيكا” البريطاني-السويدي،
ويشار إلى أن الدكتور بقاط بركاني، عضو لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الحكومية بالجزائر، كان قد كشف، مؤخرا، عن تأخر استيراد لقاح “سبوتنيك V” الروسي، مما وضع السلطات الصحية في ورطة دفعتها للجوء إلى شركة متعددة الجنسيات لسد حاجاتها من اللقاح.
وتحدث المسؤول الجزائري، في تصريحات صحافية، عن “مماطلة السلطات الروسية في تزويد الجزائر بلقاح سبوتنيك V”، لأسباب قال “إنها مجهولة”.