لا شغل يشغل النظام الجزائري، في وقت يتفاقم عجزه في احتواء المشاكل الداخلية، سوى اختلاق معارك وهمية بمنطقة الكركرات التي يرفرف فوقها العلم المغربي.
وبعد الحديث خلال الأسابيع الماضية، عن ”قصف مزعوم” بمنطقة الكركرات، من طرف ميليشيات جبهة ”البوليساريو” الانفصالية، تواصل منابر إعلامية تابعة للنظام الجزائري، في السنة الجديدة، نشر مقالات معنونة بعبارات مسمومة ومليئة بالأكاذيب والافتراءات.
ومن بين هاته المقالات، مقال نشر أمس السبت، حول ”هجمات” استهدفت قواعد الجيش المغربي، وامتدت على طول معبر الكركرات.
وما نسيه ناشر المقال، أو تناساه لغاية في نفس من يعمل لحسابهم، أن معبر الكركرات، يشهد منذ تأمينه من قبل القوات المسلحة الملكية، في 13 نونبر 2020، حركية وحالة أمن وآمان غير مسبوقتين.
وأكبر دليل على ذلك، توافد ضيوف من مختلف المجالات على المعبر، بغرض الاحتفال والتعبير عن إشادتهم بالعملية المغربية، في مقدمتهم سياسيون وإعلاميون وفنانون.
ومن أبرز الفنانين الذين استقبلهم المعبر، خلال احتفالات نهاية السنة، المغني الشاب صاحب النجاحات الفنية الكبيرة على المستوى العالمي، عبد الحفيظ الدوزي، أما الإعلاميون، فتعددت زياراتهم للمنطقة الحدودية مع موريتانيا، وكانت آخرها التي قام بها العاملون بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.