أصيب حوالي 80.7 مليون شخص بفيروس كورونا المستجد في العالم أجمع، وتوفي أكثر من 1.7 مليون شخص بالوباء، منذ بداية الجائحة.
وتسبب تفشي السلتالة الجديدة للفيروس حالة من الرعب بين دول العالم، خاصة بعدأن أظهرت تقديرات أولية، أن معدل انتشارها قد يكون أعلى بنسبة 70 في المائة، حيث تبين أنه أكثر خطورة من حيث الوفاة أو الاستشفاء.
وظهرت السلالة الجديدة من فيروس كورونا المتحور في عدد من الدول العربية، وذلك بعد إعلان ثلاثة بلدان عربية عن تسجيل إصابات جديدة بالفيروس المتحور، وهي لبنان، سلطنة عمان والاردن.
وحددت منظمة الصحة العالمية يوم الأحد باعتباره اليوم الدولي الأول للتأهب للأوبئة، فيما أكد مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على أن جائحة كورونا لن تكون الأخيرة.
وقالت المنظمة، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة دعت إلى “أهمية الوقاية من الأوبئة والتأهب لها والشراكة ضدها”، مضيفة أنها تعمل عن كثب مع الحكومات “لدعم الجهود لبناء أنظمة قوية للتأهب للطوارئ والأوبئة، كجزء من نهج شامل للنهوض بالتغطية الصحية الشاملة وتعزيز أنظمة الرعاية الصحية الأولية”.
وفي بيان بالفيديو شاركته منظمة الصحة العالمية، قال مديرها العام، إنه من الصعب تصديق أن فيروس كورونا لم يكن معروفًا تمامًا قبل عام واحد فقط، وأن آثار الوباء تجاوزت المرض نفسه، مع نتائج بعيدة المدى للمجتمعات والاقتصادات.
وقال تيدروس: “لا ينبغي أن يكون أي من هذا مفاجئًا”، مضيفًا أنه كانت هناك العديد من التقارير والمراجعات والتوصيات التي تقول نفس الشيء على مر السنين بأن “العالم غير مستعد لمواجهة جائحة”.
وقال تيدروس إنه يجب على الجميع التعلم من الدروس التي يتم تعلمها من جائحة كوفيد -19.
وقال تيدروس: “يخبرنا التاريخ أن هذا لن يكون الوباء الأخير، والأوبئة هي حقيقة من حقائق الحياة”.