ظهر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لأول مرة بعد عياب شهرين، في رسالة مصورة نشرها على موقع “تويتر” ونقلها التلفزيون العام، بعدما أثار غيابه الطويل شائعات، ومطالبات بتطبيق المادة 102 من الدستور المتعلقة بـ “شغور” منصب رئيس الجمهورية.
وبعد نشر الرسالة، علق مغردون جزائريون على وسائل التواصل الاجتماعي، ما بين تساؤلات حول صحته والشكل الذي ظهر به، فيما شكك آخرون في وقت تصوير الرسالة.
وكتب أحد النشطاء “تبون يخاطب الجزائريين من ألمانيا، من خلال فيديو عبر تويتر..! أسئلة كثيرة حول الشكل والمضمون؟! لماذا لم تتنقل فرقة من التلفزيون العمومي لتشرف على تصوير كلمة تبون؟ عن أي انتخابات يتحدث الرجل؟ ماذا يقصد بأن الأمور “ماشية” في الاقتصاد؟ وووووووإلخ..! “
ورأى آخر أن “الآن سيبدأ الجزء التاني من مسلسل بوتفليقة.. الرئيس تبون سيحكم الجزائر عبر بيانات الرئاسة مثل خلفه”.
ويشار إلى أن غياب الرئيس الجزائري أعاد البلاد إلى ما كانت عليه في نهاية عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، عندما ظل في الحكم بدون قدرته على الحركة والكلام بعد إصابته بجلطة دماغية عام 2013، حتى أطيح به من السلطة في أبريل 2019 على إثر انتفاضة شعبية أصبحت معروفة بالحراك الجزائري.