افتتحت اليوم الأحد، عبر تقنية الفيديو، أشغال القمة الاستثنائية الـ14 للاتحاد الإفريقي، حول مبادرة إسكات الأسلحة بإفريقيا، بمشاركة المغرب.
وستناقش القمة الاستثنائية للمنظمة الإفريقية، التي تعقد تحت شعار ”إسكات الأسلحة: خلق ظروف مواتية لتنمية إفريقيا”، السبل الكفيلة بوضع حد للنزاعات المسلحة بالقارة.
وبالإضافة إلى النزاعات المسلحة والتهديد الإرهابي والتطرف العنيف والراديكالية، فإن القارة الإفريقية، ليست بمنأى عن الانفصالية التي تتفاقم حدتها بسبب تدفقات الأسلحة والأموال غير المشروعة، والجريمة المنظمة والجريمة السيبرانية.
وستشكل القمة الاستثنائية للمنظمة الإفريقية، مناسبة لتقييم هذا الوضع الذي يهدد سلام وأمن واستقرار القارة وتنميتها.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة، التي يرتقب أن تصادق على إعلان جوهانسبورغ، أيضا مداخلة حول مبادرة إسكات الأسلحة، وتقديم تقرير رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي حول الأنشطة والجهود الرامية إلى إسكات الأسلحة بإفريقيا.