نددت منظمة “مراسلون بلا حدود” في بيان أول امس الخميس، “بالعوائق الأخيرة أمام حرية الصحافة” في الجزائر، داعية السلطات إلى “احترام التزاماتها الدولية”.
وقال مدير مكتب شمال أفريقيا في مراسلون بلا حدود، صهيب خياطي؛ إن “قمع الأصوات الناقدة لا ينفك يتزايد، على الإنترنت وخارجه. ندعو السلطات الجزائرية إلى احترام الدستور والتزاماتها الدولية، خشية رؤية البلاد تفرغ من صحفييها”.
وجددت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، الموقف “الثابت” لفرنسا التي “تدافع عن حرية الصحافة في أي مكان في العالم. حرية الإعلام حق أساسي يجب حمايته”.
وبحسب الترتيب، الذي وضعته منظمة “مراسلون بلا حدود” حول احترام حرية الصحافة لسنة 2020، تحتل الجزائر المركز 146 (من بين 180 دولة)، إذ تراجعت خمسة مراكز مقارنة بسنة 2019 و27 مركزا مقارنة بسنة 2015 (المركز 119).
ويشار إلى ان مواقع إخبارية عدة تعرّضت للحجب من قبل السلطات الجزائرية في 2020، بينها “راديو ام” و”مغرب إيمرجنت” و”إنترلين” و”لافان غارد” و”كل شيء عن الجزائر”، ورُفِع الحجب الخميس عن “مغرب إيمرجنت” و”راديو ام”.
وذكرت وكالة “فرانس برس” أنها لاحظت رفع الحجب الذي كان فرض على عدد من المواقع الإلكترونية في الجزائر، باستثناء موقع “قصبة تريبون”، الذي أسسه الصحفي المسجون خالد درارني.