أعلنت الرئاسة الجزائرية مساء اليوم الاثنين، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، سيعود إلى البلاد في الأيام القادمة، بعد الانتهاء من فترة النقاهة.
وقالت الرئاسة في منشور لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “امتثالا لتوصيات الفريق الطبي، يواصل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ما تبقى من فترة النقاهة بعد مغادرته المستشفى المتخصص بألمانيا”.
وأضافت: “يطمئن الرئيس، الشعب الجزائري بأنه يتماثل للشفاء، وسيعود إلى أرض الوطن في الأيام القادمة”.
ونقل تبون (75 عاما) إلى مستشفى متخصص في ألمانيا بعدما أصيب بفيروس كورونا المستجد.
وهذه المعلومات الصحية عنه هي الأولى التي تدلي بها الرئاسة الجزائرية منذ 15 نونبر.
وتسبب استمرار غياب الرئيس الجزائري عن المشهد السياسي بعد قرابة شهر من مغادرته العاصمة الجزائر صوب ألمانيا للعلاج إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، في إثارة الشكوك لدى المواطن الجزائري والذي بات يتساءل بشكل مُلح عن مصير الرئيس.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر قبل أيام، هاشتاغ “أين الرئيس تبون؟” على نطاق واسع، لدفع الرئاسة الجزائرية إلى الخروج بتوضيح يزيل حالة الضباب في البلاد.