تسيطر على الشارع الجزائري حالة من الترقب بشأن الحالة الصحية للرئيس عبد المجيد تبون وموعد عودته.
وبحسب المصادر الجزائرية، هناك جملة من الإجراءات يفترض أن يتخذها الرئيس حال عودته، رغم عدم معرفة التوقيت، إلا أن مصدر رفيع في رئاسة الجمهورية الجزائرية، رد على الأخبار التي تداولتها بعض المواقع حول تدهور الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الموجود في ألمانيا للعلاج،
وتتباين آراء الخبراء بشأن الخطوات التي يفترض أن يتخذها الرئيس حال عودته، على رأسها حل مجلس الشعب والمجالس المحلية، واحتمالية إجراء تعديلات وزارية.
وتتعلق التعديلات التي قد تجرى، بحسب المصادر، بالحرائق التي طالت الغابات الفترة الماضية، وكذلك بوزير الرياضة، ووزير المالية، ووزارات أخرى، وان هذه التعديلات قد تكون وقتية خاصة أن الدستور يفرض إجراء تعديلات عقب انتخاب أعضاء مجلس الشعب الجديد.
ومن ناحيته قال توفيق بوقاعدة أستاذ العلوم السياسية في الجزائر في تصريحات صحافية، إنه من المهم أولا معرفة موعد عودة الرئيس، والحالة الصحية له.
وأضاف أن العديد من الملفات تنتظر الرئيس على رأسها التوقيع على الدستور وقانون المالية.
ويرى أن بعض الجهات تحاول التغطية على إخفاق الحكومة الحالية من خلال الترويج لتعديلات وزارية جديدة، وذلك من أجل تهدئة الرأي العام.