تسارعت وتيرة الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في العالم، وسجلت الولايات المتحدة أعدادا قياسية من المرضى الذين يحتاجون الدخول للمستشفيات.
وحث مسؤولون في الولايات المتحدة، أكثر دول العالم تضررا بالجائحة، المواطنين على البقاء في منازلهم خلال عطلة عيد الشكر؛ إذ تسببت زيادة أعداد الإصابة بكورونا في زيادة الضغوط على العاملين في القطاع الطبي.
وفقا لأحدث البيانات، فقد سجلت الولايات المتحدة أكثر من مليون إصابة جديدة في أقل من أسبوع، ما رفع الإصابات لديها إلى ما يفوق 12.5 مليون بينما تخطت الوفيات 260 ألفا.
وعالميا، أظهرت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالوباء العالمي ارتفاع عدد الإصابات إلى 60 مليونا و720 ألفا و944 إصابة، الخميس.
فيما ارتفع عدد الوفيات إلى مليون و426 ألفا و840 حالة وفاة، وبلغ عدد حالات الشفاء 42 مليونا و32 ألفا و82 حالة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه يتعين على جميع البالغين ممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني القوي أسبوعيا، وهو أمر ينطوي على أهمية بالغة حتى بالنسبة للصحة العقلية في حقبة (كوفيد-19) وذلك في أول توجيه لها منذ نحو 10 سنوات.
وأوصت المنظمة بأن يمارس الأطفال والمراهقون التمارين البدنية بمعدل ساعة واحدة يوميا والحد من الوقت أمام الشاشات الإلكترونية.
وقالت المنظمة لدى إطلاق حملتها “كل حركة مهمة” إن على الأشخاص من جميع الأعمار تعويض السلوك الخامل المتنامي لديهم بالنشاط البدني وذلك لدرء المرض والعيش لسنوات أطول.