خرج النظام الحاكم في الجزائر، أخيرا، عن صمته فيما يخص الحالة الصحية للرئيس عبد المجيد تبون، خاصة بعد تداول أخبار عن وفاته، متأثرا بفيروس كورونا المستجد.
ونفت مصادر بالرئاسة الجزائرية، في تصريحات صحافية، ما وصفتها بالشائعات المغرضة التي تبث عن صحة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وأكدت على أن تبون في فترة نقاهة بمستشفى ألماني بعد تماثله للشفاء إثر إصابته بفيروس كورونا.
وأفادت المصادر نفسها بأن الشائعات المتداولة عبر بعض المواقع الإلكترونية الناطقة بالفرنسية ووسائل التواصل الاجتماعي تجانب الحقيقة.
وأضافت أن الطاقم الطبي المرافق لرئيس الجمهورية بصدد تحضير التقرير الطبي النهائي الذي يسمح بعودة الرئيس إلى أرض الوطن.
وكانت العديد من المواقع الإلكترونية تداولت معلومات تفيد بان النظام العسكري في الجزائر، يستعد لإعلان خبر وفاة الرئيس، بعد إصابته بفيروس كورونا.
وقالت إن حالة من الاستنفار القصوى تحيط بقصر المرادية بالعاصمة الجزائر، وسط ترقب شديد لإعلان وفاة الرئيس، في الوقت الذي لازالت الجهات الرسمية بالبلاد تتكتم عن الخبر.
ويذكر الغياب المطول للرئيس عبد المجيد نبون، منذ نهاية شهر أكتوبر الماضي، بعد إصابته بمرض كوفيد – 19، بغياب الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، كما يشكل مصدر قلق في البلاد.