تسبب استمرار غياب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن المشهد السياسي بعد قرابة شهر من مغادرته العاصمة الجزائر صوب ألمانيا للعلاج إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، في إثارة الشكوك لدى المواطن الجزائري والذي بات يتساءل بشكل مُلح عن مصير الرئيس وهل هو فعلا متواجد في ألمانيا كما قيل في وسائل الإعلام.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر هاشتاغ “أين الرئيس تبون؟” على نطاق واسع، لدفع الرئاسة الجزائرية إلى الخروج بتوضيح يزيل حالة الضباب في البلاد.
ومنذ الشهر الماضي، لم تعلن الرئاسة في الجزائر عن أي جديد بخصوص العودة المرتقبة للرئيس رغم تأكيدها على تحسن وضعه الصحي.
وفي هذا الصدد، تساءل نشطاء عن مصير المادة 102 من الدستور الجزائري، التي تجيز للمجلس الدستوري الاجتماع، وبحث المانع الصحي وفق خطوات دستورية قبل إعلان شغور منصب الرئيس.
وفي هذا الصدد، كتب مدون في موقع “تويتر” يدعى أمين: “لماذا هناك غموض حول حالته الصحية؟ وهل هناك مخاوف من تطبيق قانون عجز الرئيس؟. أين الرئيس تبون؟
بدوره، قال مدون آخر يدعى أيمن بنداها في موقع تويتر: “(..) هل الجزائر لديها لعنة الرؤساء، لماذا كل هذا التعتيم على صحة الرئيس، وهل كورونا أصابته لدرجة يبقى تقريبا شهرا كاملا في مستشفى بألمانيا.. الجزائر لديها أسوأ المستشفيات ومريض كورونا لا يتعدى 5 أيام ويخرج”. أين الرئيس تبون؟
وكتب مدون آخر: إلى متى هذا التعتيم والتضليل؟ أين الرئيس تبون؟.
وعلى نفس المنوال تقاطرت تساؤلات عديدة بمواقع التواصل الاجتماعي والتي تدور جلها في حلقة واحدة وهي: أين الرئيس الجزائري؟