كشفت صحيفة “لاكروا” الفرنسية أن مرض الرئيس الجزائري عبج المجيد تبون بفيرسو كورونا المستجد، وغيابه عن الساحة السياسية منط أستبيع، يعيد البلاد إلى نقطة الصفر.
وأوضحت الصحيفة أن الوضع في الجزائر أصبح مقلقا بعد أكثر من عشرين يوما من غياب الرئيس الجزائري عن الساحة السياسية، بسبب إصابته بفيروس كورونا، وتنقله إلى ألمانيا لتلقي العلاج.
وفالت الدكتورة نايلة بوراني، في تصريحات للصحيفة، إنه عندما يتم الاعلان أن الرئيس يخضع لفحوصات إضافية بعد انتهاء بروتوكول العلاج من مرض كوفيد-19 فهذا يعني أن الرئيس تعرض لمضاعفات خطيرة.
وأشارت “لاكروا” إلى اأن المعلومات المسربة تصب في خانة عدم قدرة عبد المجيد تبون على القيام بمهامه الرئاسية لفترة زمنية معينة، بسبب تأثير الفيروس على الخلايا العصبية وهذا السيناريو عاشه الجزائريون عقب مرض الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة منذ عام 2012.
وتابعت أن مرض تبون يؤثر على الجزائر سياسيا وإقتصاديا واجتماعيا، فالإقتصاد ينهار يوما بعد يوم والحكومة عاجزة عن التصدي لفيروس كورونا، الذي ينتشر بسرعة كبيرة خلال الأسابيع الأخيرة.
وأشار المحامي دباغ، في تصريحات للصحيفة إلى احتمال دخول البلاد في فراغ مؤسساتي اذا بقي الحال على ماهو عليه.