توفي مليون و332 ألفا و328 شخصا بفيروس كورونا المستجد، منذ ظهوره بالصين في شهر دجنبر الماضي، حسب تعداد وضعه موقع “وورلد ميتر”.
وجرى تسجيل 55 مليونا و349 ألفا و611 إصابة مثبتة، وتمَّ إعلان تعافي 38 مليونا و493 ألفا و570 مصابا، حتى الثلاثاء.
وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، عن قلقه العميق إزاء تصاعد أعداد الإصابات بالوباء في بعض البلدان، خاصة في أوروبا والولايات المتحدة.
وتواصل أوروبا محاولاتها لاحتواء الموجة الثانية من انتشار الفيروس، في وقت تجددت الآمال بالتوصل إلى لقاح قريبا مع إعلان شركة مودرنا أن لقاحها ضد الفيروس فعال بنسبة 94.5%.
وأعلنت شركة مودرنا الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية، أمس الإثنين، في بيان أن لقاحها التجريبي ضد كوفيد-19 أظهر فعاليته بنسبة 94.5 % لتقليص خطر التقاط عدوى المرض.
وقالت إن اللقاح يماثل فعالية لقاح تحالف فايزر وبيونتيك للتكنولوجيا الحيوية الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي ونسبة فاعليته 90%.
وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من أن اللقاح وحده لن يكون كافيا للتغلب على الوباء.
وقال: “في البداية، ستكون الكميات محدودة، وبالتالي ستكون الأولوية لمقدمي الرعاية وكبار السن والمعرضين للخطر ونأمل أن يؤدي ذلك إلى خفض عدد الوفيات والسماح للأنظمة الصحية بالمقاومة”.
وحذر من أن “هذا سيترك مجالا كبيرا أمام الفيروس لكي ينشط”. وحث على عدم تعليق بشكل مبكر التدابير التي من شأنها السيطرة على انتشار كوفيد-19، مثل اجراء الاختبارات والحجر الصحي ومتابعة المخالطين.