أثار خبر إطلاق سراح وزير سابق في حكومة الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، غضب جزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول جزائريون على المنصات الاجتماعية صورة عمارة بن يونس، وهو من أبرز الوجوه التي طبعت فترة حكم بوتفليقة، الذي استقال تحت ضغط الحراك الشعبي الذي انطلق، في فبراير من السنة الماضية.
وأدخل بن يونس السجن، شهر يوليوز من العام الماضي، بتهمة استغلال الوظيفة في قضية رجل الأعمال المقرب من شقيق بوتفليقة، علي حداد، المتهم كذلك بالتمويل الخفي لحملة إعادة انتخاب بوتفليقة.
وكان بن يونس كذلك على رأس حزب الحركة الشعبية الجزائرية، والذي كان عضوا فاعلا فيما كان يعرف بأحزاب التحالف الرئاسي.
ويحتفظ الجزائريون لبن يونس عبارات مشينة قالها في إحدى المناسبات للمعارضين لسياسات الرئيس السابق.
وقال بن يونس وقتها “ينعل بو لي ما يحبناش” ( لعن الله من لا يحبنا).
وأخرج بن يونس، أمس الثلاثاء، من سجن القليعة، بعد أن صدر في حقه حكم بالسجن سنة نافذة قضاها ضمن سجنه الاحتياطي، منذ يوليوز 2019.
واعتبر جزائريون أن إطلاق سراح الوزير السابق يعد خطوة أولى للتراجع عن الأحكام التي صدرت في حق وزراء سابقين متهمين في قضايا فساد.