نشرت السلطة الوطنية للانتخابات الجزائرية نتائج الاستفتاء حول تعديل الدستور، الذي شهد مقاطعة واسعة من قبل الجزائريين.
وقالت السلطة الوطنية للانتخابات الجزائرية إن أكثر من 66% من الناخبين صوتوا لصالح التعديلات الدستورية.
وقال محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية للانتخابات الجزائرية، ان الدستور الجديد اعتمد في البلاد، منوها بأن عدد الناخبين المسجلين بلغ نحو 24 مليون و475 ألف مواطن، صوت منها 5 ملايين و636 ألف ناخب، وأسفرت النتيجة عن موافقة 3 ملايين ناخب بنسبة 66.8%.
وقاطع الجزائريون بشكل واسع عملية التصويت على التعديل الدستوري، الذي يسعى لإضفاء الشرعية على الرئيس عبد المجيد تبون، صاحب هذه المبادرة والغائب الأكبر عن يوم الاقتراع بسبب علاجه في ألمانيا، ما يخلق الجدل حول وضعه الصحي.
ويرفض كثير من مؤيدي الحراك الشعبي في الجزائر الدستور الجديد، ويعدونه ملهاة هدفها صرف الانتباه عن استمرار سيطرة النخبة الحاكمة القديمة على السلطة.
ومن أبرز المواد في مشروع الدستور الجديد تحديد الولايات الرئاسية والبرلمانية، وإدراجها ضمن المواد غير القابلة للتعديل، إلى جانب مادة تمنح رئيس الجمهورية صلاحية إرسال قوات من الجيش إلى خارج البلاد لأول مرة في تاريخ الجزائر المستقلة.