يحسم الجزائريون، اليوم الأحد، موقفهم من التعديل الدستوري الذي يعول عليه الرئيس عبد المجيد تبون وفريقه، في فتح صفحة ”جزائر جديدة”، معافاة من التوتر والاحتقان بالشارع.
ويجيب أزيد من 24 مليون ناخب جزائري، حسب معطيات رسمية، بـ”نعم” أو ”لا” على التعديل الدستوري، في استفتاء وطني يجرى في غياب الرئيس، الذي يعالج خارج البلاد، من مضاعفات فيروس ”كورونا”.
ويتوقع متتبعون للشأن السياسي الجزائري، تسجيل نسبة مشاركة ضعيفة في هذا الاستفتاء، لعدة اعتبارات، أولها معارضة داعمي الحراك الشعبي، له، وثانيها فتور الحملة التي سبقته، ثم ثالثها الوضعية الصحية لتبون، بعد تأكد إصابته بالفيروس.
وفيما تحدثت وسائل إعلام محلية، عن أن السلطة المستقلة المشرفة على الاستفتاء، وضعت بروتوكولا صحيا لتنظيم سير العملية والحفاظ على سلامة المواطنين، في ظل الظرفية الصحية المتعلقة بـ”كورونا”، عبر عدد من النشطاء الجزائريين، بمواقع التواصل الاجتماعي، عن مقاطعتهم لهذه المحطة.
وسجلوا في ذات السياق، حاجة الشعب الجزائري، لتغيير القائمين على النظام، أكثر من أي تعديل.