أصيب حتى الآن نحو 35.5 مليون شخص توفي منهم مليون و42 ألفا، في حين تجاوز عدد المتعافين 25.6 مليون، وفق أحدث الإحصائيات التي ينشرها موقع “ورلد ميتر” المتخصص في متابعة تطورات الوباء حول العالم.
ووفق أحدث الأرقام التي ينشرها الموقع نفسه، فإن عدد سكان العالم تجاوز اليوم 7 مليارات و816 مليونا.
وقال كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايك رايان، أمس الاثنين، مخاطبا المجلس التنفيذي للمنظمة “أفضل تقديراتنا الحالية تقول إن حوالي 10% من سكان العالم ربما أصيبوا بالفيروس”.
وأضاف رايان: “يختلف الأمر من بلد لآخر، ومن المناطق الحضرية إلى الريفية، كما يختلف وفقا للجماعات، لكن ما يعنيه (ذلك) هو أن الغالبية العظمى من العالم لا يزالون يواجهون مخاطر”.
ومع اقتراب فصل الشتاء، الذي تحل خلاله الإنفلونزا الموسمية، وعدم التوصل للقاح آمن وناجع، تزداد المخاوف من أن يسوء الوضع أكثر في ظل ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس، خاصة في أوروبا.
وتسجل دول مثل فرنسا وبريطانيا وإسبانيا منذ مدة أعدادا قياسية من الإصابات، وهو ما دفعها لتشديد القيود.
وستستدعي حالة التأهب القصوى إجراءات تقييدية إضافية بالنسبة للأماكن العامة تشمل إغلاق الحانات، ومراقبة التزام المطاعم بالبروتوكولات الصحية.