عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن تفاؤله بشأن إمكانية الخروج من نفق الأزمة الليبية، قائلا :”لدينا إشارات أمل وممثلتنا الخاصة (ستيفاني ويليامز) تعمل بجد لعقد جولة مقبلة من الحوار الليبي”.
وتوحي عدة مؤشرات بأن الأزمة الليبية تتجه نحو الانفراج، آخرها رضوخ الجنرال خليفة حفتر، للضغوط الدولية والداخلية بفتح قطاع النفط، وإبداء فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي رغبته في تسليم السلطة التنفيذية لمن تختاره لجنة الحوار، وتفاؤل تركي روسي بشأن الاتفاق بينهما حول الوضع في ليبيا.
وجاء قرار حفتر بفتح النفط بعد أكثر من 8 أشهر من غلق حقول وموانئ تصدير النفط والغاز، وكبّد ذلك البلاد خسائر بأزيد من 10 ملايير دولار.
وسبقه إعلان رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية في طرابلس استعداده لتسليم السلطة التنفيذية نهاية أكتوبر المقبل، لمن تختاره لجنة الحوار المشكلة مناصفة بين مجلسي النواب والدولة.
وكان لقاء وفد من مجلس نواب طبرق بوفد من المجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري) في مدينة بوزنيقة، قد سمح بكسر الجمود السياسي بين الجانبين.
وخرج اللقاء باتفاق حول آليات توزيع المناصب السيادية، كما شكل انطلاقة للحوار السياسي، والمقرر أن يستأنف في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.