أصدرت محكمة الاستئناف لمجلس قضاء الجزائر، اليوم الثلاثاء، حكما بالسجن عامين مع النفاذ في حق الصحافي خالد درارني مع إبقائه في السجن، حيث هو معتقل منذ 29 مارس الماضي، حسب المحامي مصطفى بوشاشي أحد أعضاء هيئة الدفاع.
وقال بوشاشي لوكالة فرنس برس “صدر قرار الحكم بعامين مع النفاذ في حق درارني وسنطعن في الحكم” لدى المحكمة العليا، بيننما اعتبرت منظمة “مراسلون بلا حدود” أن “إبقاءه في السجن دليل على انغلاق النظام في منطق قمع سخيف وأعمى”.
وخلف هذا الحكم، الذي اعتبرته المنظمات الحقوقية المحلية والدولية فاسيا، موجة استياء واسع لدى الرأي العام الجزائري والدولي.
وفور صدور الحكم، نظم صحفيون وقفة أمام المحكمة للتعبير عن تضامنهم مع زميلهم المسجون منذ 29 مارس الماضي، حسب ما كتبت صحيفة “الخبر” على موقعها الإلكتروني.
وكان حكم سابق قد صدر على درارني في العاشر من غشت الماضي، قضى بالسجن ثلاث سنوات مع النفاذ ودفع غرامة تبلغ خمسين ألف دينار (330 أورو).
وأدين درارني مدير موقع “قصبة تريبون” ومراسل قناة “تي في-5 موند” الفرنسيّة ومنظّمة “مراسلون بلا حدود” في الجزائر، بتهمتي “المساس بالوحدة الوطنية والتحريض على التجمهر غير المسلح”.