نظّم الصحافيون في الجزائر وقفة احتجاجية للتضامن وإسناد الصحافي الموقوف في السجن خالد درارني وعدد من معتقلي الرأي، خارج دار الصحافة، وسط العاصمة الجزائرية.
ورفع الصحافيون صور درارني والصحافي عبد الكريم زغيلاش الذي أدين أمس بسنتين سجناً، وعدد من المعتقلين. وطالب الصحافيون بالإفراج الفوري عن خالد وعن الموقوفين في قضايا الرأي، فيما حاصرت الشرطة الصحافيين، إذ أحاطت بهم من كل جانب، بينما كان عددهم يتزايد بشكل مستمر.
وهتف الصحافيون بشعارات “خالد درارني صحافي حر”، وطالبوا بتحرير الصحافة واحترام حرية التعبير والحد من التضييق المسلط على الصحافيين والمؤسسات الصحافية في الجزائر، والتي زادت حدتها في الفترة الأخيرة.
ويذكر أن القضاء الجزائري حكم على الصحافي الجزائري خالد درارني بالسجن ثلاث سنوات مع النفاذ لإدانته بتهمة “المساس بالوحدة الوطنية” في ما وصفته منظمة “مراسلون بلا حدود” بأنه “اضطهاد قضائي”، فيما كانت المحاكمة تعد اختباراً لحرية الإعلام والتعبير في الجزائر.
وقال محاميه، نور الدين بن يسعد، وهو أيضا رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان “إنه حكم قاس جداً على خالد درارني. ثلاث سنوات مع التنفيذ. فوجئنا”.