مع تسجيل أكثر من 21,5 مليون إصابة في أنحاء العالم، تهدد الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد بمزيد من الاضطراب إذ تسعى دول في أوربا إلى آسيا لإعادة فرض القيود.
وأودى المرض بأكثر من 766 ألف شخص على مستوى العالم منذ ظهوره في الصين أواخر العام الماضي، وبلغ عدد الوفيات 50 ألفا في الهند التي ما زالت تكافح الموجة الأولى مع 2,5 مليون إصابة، وهي ثالث أعلى نسبة في العالم.
وقال المدير الإقليمي لمنطقة غرب المحيط الهادي بمنظمة الصحة العالمية، تاكيشي كاساي، اليوم الثلاثاء، إن انتشار فيروس كورونا يقوده بشكل متزايد أشخاص، أعمارهم بين العشرينات والثلاثينيات والأربعينيات.
وأوضح أن تلك الفئات العمرية التي تحمل الفيروس، لا يدرك الكثير منهم أنهم أصيبوا بالعدوى.
وأكد كاساي على أن ذلك يزيد من مخاطر التداعيات على الفئات الأكثر ضعفا-كبار السن والمرضى الذين يتلقون رعاية طويلة الأمد والذين يعيشون في مناطق مكتظة بالسكان ومناطق محرومة.
وبحسب موقع (WORLDOMETER) فقد بلغ عدد الحالات النشطة حول العالم حتى الساعة ” 7 صباحا بتوقيت غرينتش اليوم الثلاثاء” 6,479,288.
في حين بلغ عدد الحالات الحرجة والخطيرة حتى الوقت، 62,053 .. وبلغ عدد الحالات المستقرة 6,417,235.