بلغت الإصابات المؤكدة صباح اليوم الأربعاء بفيروس كورونا المستجد 15 مليون مصاب حول العالم، ويأتي ذلك بعد أن باتت الهند بؤرة جديدة للوباء، فيما قدرت دراسة أمريكية أن الأرقام الخفية في الولايات المتحدة أكبر بكثير من المعلن عنها.
ويمثل مجمل الإصابات البالغ 15 مليونا و9213 ما لا يقل عن ثلاثة أمثال عدد المصابين بالإنفلونزا الحادة سنويا، وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، في حين أن عدد الوفيات الذي تخطى 616 ألفا في سبعة أشهر قريب من أعلى مستوى لحالات الوفاة الناجمة عن الإنفلونزا سنويا.
وبلغ العالم هذا الرقم المثير للقلق بعدما أبلغت الهند، صاحبة ثالث أكبر عدد من الإصابات في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل، عن قرابة 40 ألف إصابة جديدة في تحديثها اليومي لبيانات كورونا.
وأشارت دراسة نشرتها المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها (سي دي سي)، أمس الثلاثاء، أن عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتّحدة خلال الربيع كان في الواقع أكبر بما بين ضعفين إلى 13 ضعفاً من العدد المسجل رسميا للإصابات، في أرقام تؤكد أن عدوى الفيروس تنتقل بواسطة أشخاص قد لا يعلمون أنهم مصابون.
وفي أمريكا اللاتينية، لا يزال الفيروس يواصل بطشه، ففي بوليفيا سحبت قوة الشرطة لمكافحة الجريمة أكثر من 400 جثة من الشوارع والمنازل في كل أنحاء البلاد في الأيام الخمسة الماضية بينهم 85 بالمائة توفوا بسبب الوباء.