قدم رئيس الحكومة التونسية، اليوم الأربعاء، إلياس الفخفاخ استقالته للرئيس قيس سعيد، بعد خمسة أشهر من توليه المنصب، حسب ما نقلت وكالة “رويترز“.
ويأتي قرار الاستقالة بعد أقل من يوم واحد على إعلان “حركة النهضة” سحب ثقتها من الفخفاخ.
وذكر “راديو موزاييك” الخاص أن الفخفاخ قدّم استقالته إثر اجتماع انعقد في قصر قرطاج مع الرئيس التونسي.
وحضر الاجتماع رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة، وأمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي.
وفي وقت سابق، الأربعاء، أشار موزاييك إلى أن سعيّد طلب من الفخفاخ تقديم استقالته.
ولم يصدر بيان من الرئاسة التونسية بشأن تلك الأنباء، غير أن أزمة متصاعدة بين حركة النهضة والفخفاخ بدأت قبل أيام.
ويأتي هذا التطور بعد أن أودعت حركة النهضة وكتل برلمانية أخرى، وبشكل رسمي، عريضة سحب الثقة من رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، بسبب شبهات فساد وتضارب مصالح.
ومن المتوقع أن يعين الرئيس سعيد شخصية أخرى في الأيام القليلة المقبلة لتشكيل حكومة في فترة لا تتجاوز شهرين.