ويتوزع العالقون في مختلف دول العالم، وكان بعضهم في الخارج لأجل السياحة أو في إطار زيارات للأقارب وقضاء أغراض مختلفة.

وقال البطل الأولمبي الجزائري، توفيق مخلوفي، وهو أحد العالقين أيضا، إنه يعاني ظروفا صعبة بعدما وجد نفسه غير قادر على مغادرة جنوب إفريقيا.

وكتب مخلوفي، في تدوينة على موقع “الفايسبوك”، أنه عالق منذ أربعة أشهر، دون أن يحظى بفرصةالإجلاء صوب بلاده، نافيا وجود أي مبادرة لأجل إخراجه من هذا المأزق.

واستغرب البطل الجزائري أن يلقى هذه المعاملة في أزمة كورونا، وهو مواطن جزائري، رغم أنه رفع علم البلاد في محافل الرياضة، في وقت سابق.

وقال إنه كتب عن هذا الأمر حتى يعبر عما يشعر بها، مضيفا أنه لم ينقل هذه المعاناة حتى “يستدر عطف أي شخص”.
وتشير بعض الأرقام إلى أن 600 جزائري علقوا في تركيا، بينما علق ما يقارب 300 شخص في كندا، من جراء إغلاق الحدود بسبب كورونا.

ومنذ إغلاق الحدود الجوية والبحرية مع الخارج، نظمت السلطات الجزائرية عددا من الرحلات لإعادة مواطنين عالقين في الخارج، لكن هذه الرحلات لم تنه معاناة كافة العالقين.