بينما زاد عدد الوفيات في أنحاء العالم عن 520 ألف وفاة بسبب كوفيد-19 حتى الآن، وهو تقريبا نفس عدد الوفيات الناجمة عن الإنفلونزا سنويا.وجرى تأكيد أول حالات الإصابة بالفيروس في 10 يناير في ووهان بالصين، قبل أن تزيد الإصابات والوفيات في أوروبا، ثم الولايات المتحدة، ثم روسيا.والآن دخل الوباء مرحلة جديدة، تعاني فيها الهند والبرازيل من أكثر من عشرات آلاف الإصابات في اليوم، الأمر الذي يضغط بشدة على مواردهما.وشهدت دول، من بينها الصين ونيوزيلندا وأستراليا، موجات جديدة في الشهر الماضي، على الرغم من كبح انتشار العدوى في الداخل إلى حد كبير.وتعمل كثير من الدول الأشد تضررا على تخفيف إجراءات العزل العام الرامية لإبطاء انتشار الفيروس، مع إجراء تعديلات واسعة النطاق على أنماط العمل والحياة، يمكن أن تستمر لعام أو أكثر، إلى حين توافر اللقاح.وتعاني بعض البلدان من عودة الزيادة في حالات الإصابة، الأمر الذي يدفع السلطات إلى معاودة فرض إجراءات العزل جزئيا، فيما يقول خبراء إنه يمكن أن يكون نمطا متكرر الحدوث حتى عام 2021.وسجلت الولايات المتحدة الأمبركية أكثر من 55400 إصابة بمرض كوفيد-19، أول أمس الخميس، وهو رقم قياسي عالمي جديد للحالات المسجلة في يوم واحد، حيث زادت الإصابات في غالبية الولايات.وأوقف بعض حكام الولايات المتحدة خططا لإعادة فتح الاقتصاد في مواجهة الزيادة في الحالات.