تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا نصف مليون شخص على مستوى العالم، في حين بلغ عدد الإصابات أكثر من 10 ملايين، وسط سباق لإيجاد علاج للوباء الذي شل العالم بأسره.
وبهذه الحصيلة، تكون أعداد ضحايا الجائحة قد تضاعفت في غضون أقل من شهرين، في حين سجلت الأيام العشرة الأخيرة لوحدها وفاة أكثر من 50 ألف شخص.
أما أعداد الإصابات المعلنة رسميا في العالم، فقد تضاعفت منذ 21 ماي الماضي، وتجاوزت 10 ملايين إصابة، في حين تم تسجيل مليون إصابة جديدة بالفيروس خلال الأيام الستة الأخيرة.
ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولا عدة لا تجري فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، بينما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبّع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.
وفي رحلة البحث عن علاج للوباء، قالت مجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية (سي إن بي جي) إن نتائج الاختبارات التي أجريت على البشر لأحد اللقاحات المحتملة للوقاية من فيروس كورونا المستجد تشير إلى أنه قد يكون آمنا وفعالا، وهو ثاني لقاح محتمل من الشركة يسفر عن نتائج مشجعة في التجارب السريرية.
وقالت الشركة، في منشور على موقع “ويتشات” للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، إنه وفقا لبيانات أولية فقد حفز اللقاح التجريبي، الذي طورته وحدة تابعة لها مقرها بكين، إنتاج أجسام مضادة بمستويات عالية في كل المشاركين الذين تلقوه في المرحلة الأولى من تجربة سريرية على مرحلتين، تشمل 112من الأصحاء.