استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الأربعاء، سفيرها لدى فرنسا للتشاور، احتجاجا على بث قناة حكومية فرنسية فيلما وثائقيا حول الحراك الشعبي.
وأفاد بيان للخارجية الجزائرية بثه التلفزيون الجزائري الرسمي: “تقرر استدعاء السفير الجزائري في باريس صالح لبديوي للتشاور”.
وأضاف البيان أن القرار يأتي “على خلفية بث بعض القنوات العمومية الفرنسية برامج هاجمت فيها الشعب الجزائري ومؤسساته”.
وكانت قناة “فرانس 5” الحكومية قد بثت الثلاثاء، فيلما وثائقيا تحت عنوان “الجزائر حبيبتي” لمخرجه ومنتجه الصحفي الفرنسي جزائري الأصل مصطفى كسوس.
وتناول الفيلم الوثائقي الحراك الشعبي السلمي الذي انطلق في الجزائر في 22 فبراير 2019 وأطاح بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وحسب ملخصه، يقدم الوثائقي في 72 دقيقة شهادات لشباب جزائري حول الحراك والديمقراطية والحرية وأحلامهم. وفق ما أكدته وكالة “الأناضول”.
وأرجع مدونون سبب الاستياء والرفض لما تضمنه الوثائقي من مشاهد أظهرت الشباب المشاركين في الحراك وهم يحتسون الكحول، وأبرزت موضوع الكبت الجنسي لديهم، كما يظهر فتيات يدخن في إشارة إلى الرغبة في اعتماد نمط حياة يكرس المساواة.