بدأت بؤر تفشي جائحة كورونا في العالم تخفف تدريجيا الإجراءات التي أرغمت الملايين على البقاء داخل منازلهم شهورا، لكن دولا عربية تتجه لتشديد إجراءاتها لمواجهة الفيروس، في حين صعدت البرازيل إلى المركز الرابع عالميا وتخطت إسبانيا في أعداد المصابين بالفيروس.
وتدفق الناس على الشواطئ والحدائق والشوارع مع بدء موجة من الطقس الحار في جنوب أوروبا واعتدال الطقس في الولايات المتحدة.
ويُبقي كثيرون -رغم خروجهم- على المسافات، ويرتدي بعضهم الكمامات. ومع ذلك تحتدم الاحتجاجات من ألمانيا إلى إنجلترا والولايات المتحدة بدعوى أن القيود التي تفرضها الحكومات تقلص الحريات الشخصية وتدمر الاقتصاد.
وتعتزم نيويورك ونيوجيرسي وولايات أخرى فتح بعض الشواطئ بحلول عطلة يوم الذكرى في وقت لاحق هذا الشهر، التي تتزامن مع بداية الصيف في الولايات المتحدة.
وفي غابة بولونيا في باريس، قالت مدربة الصحة آن شاردون -وهي تحمل مطهرا وكمامة- إنها تشعر بالحرية لأول مرة بعد أسابيع من العزل.
وخرج آلاف الألمان إلى الشوارع في مختلف أرجاء البلاد للتظاهر ضد القيود التي تفرضها الحكومة.
وفي المقابل، بدأت العديد من الدول العربية في تشدديد التدابير الوقائية لاحتواء الجائحة، حيث فرضن عقوبات في حال عدم وضع الكمامات في الأماكن العامة، وسط حملة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد