تجاوزت حصيلة وفيات فيروس كورونا 290 ألفا حول العالم، وكشفت مصادر عن مخاوف من دخول الفيروس إلى البيت الأبيض والكرملين، واتهمت منظمة الصحة العالمية أميركا والبرازيل بالتساهل في بداية الأزمة.
ووفقا لتعداد وكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى مصادر رسمية حتى نهاية أمس الثلاثاء، تم تسجيل 290,477 وفاة في العالم.
وتصدرت الولايات المتحدة الدول الأكثر تضررا، فبحسب جامعة جونز هوبكنز توفي فيها 1894 خلال 24 ساعة حتى صباح اليوم الأربعاء.
ومن جهة أخرى، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس إن الإدارة الأميركية والبرازيل لم تأخذا التحذيرات التي وضعتها المنظمة بداية أزمة كورونا على محمل الجد.
وأضافت أن بعض العلاجات التي استخدمت تحد من خطورة أو طول فترة الإصابة بالفيروس، وقد تكون البيانات المرتبطة بها إيجابية على حد وصفها.
لكن المسؤولة الدولية أكدت على ضرورة الحاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث المتعلقة بهذه الأدوية.
وفيما يتعلق بتفشي كورونا، أشارت المتحدثة باسم منظمة الصحة إلى أن منحنى التفشي في أفريقيا آخذ في التصاعد.
وقالت وزارة الصحة البرازيلية إن عدد الإصابات المؤكدة ارتفع إلى أكثر من 177 ألفا الثلاثاء، ليتجاوز عدد الحالات في ألمانيا، كما توفي 881 مريضا في 24 ساعة، وهو رقم قياسي في يوم واحد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني للصحافيين، أمس الثلاثاء، إن نائب الرئيس مايك بنس يحافظ على مسافة من الرئيس دونالد ترامب منذ بضعة أيام، بعد أن أثبتت الفحوص إصابة سكرتيرته الصحفية كاتي ميلر بفيروس كورونا.
في روسيا، بلغ إجمالي عدد الإصابات أكثر 230 ألفا، لتحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة.
وأكد المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إصابته بفيروس كورونا، وقال لوكالات أنباء روسية إنه يتلقى العلاج في المستشفى حاليا.