شرعت مصالح مجموعة من الولايات الجزائرية، اليوم الأحد، في تطبيق قرار إلزامية ارتداء الكمامات، الذي اتخذ في وقت يسجل فيه ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس ”كورونا” المستجد، بشكل مقلق.
وأكدت منابر إعلامية محلية، أن ارتداء الكمامات الواقية، صار سلوكا إجباريا، وأن سلطات ولايات من قبيل قسنطينة، بدأت تباشر عملية مراقبة مدى الالتزام به، كما تستعد لفرض غرامات ثقيلة ضد الممتنعين.
وحسب تصريحات وزير الصحة الجزائري، فإن ارتداء الكمامات، سيمكن من تقليص مدة الحجر الصحي وخفض نسبة الإصابات والوفيات بـ”كورونا”، لكن نشطاء، سجلوا أن هذا القرار، جاء متأخرا، نظرا لتعقد الحالة الوبائية بالجزائر.
ولفتت مجموعة من التدوينات عبر صفحات فيسبوكية، أن السلطات الجزائرية، تفقد البوصلة في التعامل مع فيروس ”كورونا”، لكونها اتخذت قرارات وتراجعت عنها من بينها فتح المحلات التجارية، فيما تأخرت في اتخاذ إجراءات مهمة في مواجهة الفيروس، على رأسها ارتداء الكمامة.
ويبدأ تطبيق قرار إلزامية ارتداء الكمامات بالجزائر، بعد شوط كبير قطعته عدة دول في اعتماده، وفي مقدمتها المملكة، التي وفرت جميع الإمكانيات لنجاح تطبيقه.