رفضت الأمم المتحدة، مساء يوم الثلاثاء، إعلان اللواء المتقاعد خليفة حفتر، تنصيب نفسه حاكما لليبيا، وإسقاط الاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات.
وفي هذا الصدد، قالت الأمم المتحدة، إن اتفاق الصخيرات هو الإطار الدولي الوحيد للاعتراف بالوضع الليبي، في إشارة إلى حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين حول موقف الأمين العام إزاء إعلان حفتر، قال دوجاريك: “موقفنا واضح تماما في هذا الخصوص، أي تغيير سياسي في ليبيا يجب أن يتم عبر الوسائل الديمقراطية وليست العسكرية”.
وأردف قائلا: “قلقون للغاية بشأن تلك التطورات.. ونعتبر أن الاتفاق السياسي الليبي المعروف باسم الصخيرات، هو الإطار الدولي الوحيد الذي يعترف بالوضع الراهن في ليبيا”.
هذا، وأعلن حفتر مساء أمس الاثنين، إيقاف العمل باتفاق الصخيرات السياسي، كما أعلن تفويض المؤسسة العسكرية التي يترأسها بقيادة البلاد في هذه المرحلة، دون الاستناد إلى أي شرعية معترف بها داخليا ودوليا.
وقال حفتر في كلمة متلفزة: “نعتز بتفويض الليبيين القيادة العامة لهذه المهمة التاريخية في هذه الظروف الاستثنائية”.
وأكد أن القيادة العامة ستكون “رهن إشارة الشعب، وستعمل بأقصى طاقاتها لرفع المعاناة عنه، وأن تكون خدمة المواطن وحماية حقوقه وتحقيق أمانيه وتسخير المقدرات لمصلحته في مقدمة الأولويات”.
جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة الأمريكية، رفضت مساء أمس الاثنين، إعلان اللواء المتقاعد خليفة حفتر، تنصيب نفسه حاكما لليبيا، و”إسقاط” الاتفاق السياسي.