أعلنت جل دول العالم الإسلامي تدابير وقائية إضافية خلال شهر رمضان لمواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
وحثّت “هيئة كبار العلماء” في السعودية على أداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان في المنازل، وذلك في الوقت الذي أغلقت السلطات في عدة دول المساجد لفرض التباعد الاجتماعي في إطار مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد.
ودعت الهيئة، وهي أعلى جهة دينية في السعودية، المسلمين حول العالم إلى أداء الصلاة في البيوت، إن كانت بلدانهم تفرض التباعد الاجتماعي.
وأعلنت وزارة الشؤون الدينية في تونس تعليق صلاة التراويح في الشهر الفضيل، الذي يحل بعد بضعة أيام وذلك ضمن تدابير منع تفشي الفيروس، أما في الجزائر فقد وجهت لجنة الفتوى بوزارة الشؤون الدينية بضرورة إلغاء صلاة التراويح في رمضان لوجود خطر انتشار المرض، وحرمت الإفطار بسبب كورونا لعدم وجود علاقة بين الصيام والمرض.
كما أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة تمديد إغلاق المساجد خلال شهر رمضان. وأوضح وكيل الوزارة بالقطاع، عبد الهادي الآغا في مؤتمر صحافي، أنه يسمح استثناء بصلاة الجماعة في المسجد للإمام والمؤذن ومسؤول النظافة لإبقاء الشعيرة قائمة، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية.
من ناحية أخرى أعلنت وزارة الأوقاف البحرينية إقامة صلاة تراويح شهر رمضان في أحد مساجد العاصمة لعدد محدود. ونقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية عن وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف أنها رأت فتح مسجد الفاتح لصلاة العشاء والتراويح والقيام في رمضان “إظهارا لهذه الشعيرة التي يترقبها جموع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها”.
ويشار إلى أنه حتى مساء أمس الاثنين، أصاب الفيروس أكثر من مليونين و464 ألفا حول العالم، توفى منهم ما يزيد على 169 ألفا، وتعافى أكثر من 644 ألفا، وفق موقع “وورد ميتر” المختص برصد ضحايا الفيروس.