برر وزير الصحة الجزائري، عبد الرحمن بن بوزيد، العدد المهول لوفيات فيروس كورونا المستجد، باحتساب كل الأشخاص الذين توفوا بهذا المرض، حتى وإن لم يتم استقبالهم في المستشفيات لتلقي العلاج.
وقال إن “كل الذين توفوا بالوباء نسجلهم، حتى إن لم يتواجدوا بالمستشفيات”.
كما أشار الوزير إلى أن معظم الوفيات عند كبار السن راجعة بالدرجة الأولى إلى الأمراض المزمنة كالقلب وغيرها.
وأضاف أن عددا من المصابين تم اكتشاف إصابتهم بـ”كوفيد-19″ عن طريق الآشعة “سكانير”، وليس من خلال إجراء الاختبارات الخاصة بالفيروس.
وأكد الوزير أنه سيتم الشروع في إنتاج وسائل الكشف عن كورونا محليا خلال 3 أسابيع.
وأفاد بأن 18 شخصا توفوا من قطاع الصحة بسبب الفيروس، بالإضافة إلى أن 200 شخص من القطاع الطبي تحاليلهم إيجابية.
وقالت وزارة الصحة الجزائرية، إن العدد الاجمالي للوفيات بالفيروس، ارتفع إلى 375، حتى أمس الأحد، ما يجعلها على رأس قائمة الدول العربية من حيث الوفيات بهذا الوباء.