تحولت العديد من مدن النابضة بالحياة، مع تمدد فيروس كورونا في أرجاء المعمورة، إلى مناطق شبه مهجورة، فيما أعلنت العديد من الحكومات عن إجراءات قاسية، وقيدت حركة الناس لاحتواء الفيروس، الذي أصاب حتى الحين أزيد من 162 ألفا وأودى بحياة 6070 شخصا.
وبينما فرضت حكومات حالة الطوارئ، استدعت أخرى جيوشها لمواجهة الفيروس، للتأكيد على أنها تخوض حربا ضد عدو شرس لا يمكن التعاطي معه بالوسائل العادية.
ونزلت قوات الجيش إلى الشوارع لمساعدة الشرطة في تطبيق الإجراءات، التي أعلنت عنها الحكومات لمواجهة الفيروس.
وعقَّم متخصصون عسكريون يرتدون سترات واقية محطات القطاراتفي بعض البلدان،، بينما أمر عناصر الشرطة الذين كانوا يرتدون كمامات طبية المارة بالعودة إلى منازلهم.
ووقف المواطنون، الذين مُنعوا قانوناً من الخروج إلى الشارع في بعض الدول، مثل إيطاليا وإسبانيا، في الشرفات والنوافذ، مساء أمس الأحد، ليعبروا عن امتنانهم لتعامل خدمات الطوارئ مع أسوأ تفشٍ للفيروس في أوروبا.