منعت الشرطة الجزائرية، اليوم السبت، مسيرة حاول تنظيمها ناشطون من الحراك الشعبي ضد النظام، الذي تشهده البلاد منذ أكثر من عام، حسب ما أوردته وكالة “فرنس برس”.
واستخدمت الشرطة الهراوات لتفريق نحو 300 متظاهر بدؤوا بالتجمع في شارع ديدوش مراد قرابة الساعة الواحدة والنصف (12:30 ت غ) وأغلبهم خرج من مسجد الرحمة المجاور بعد أداء صلاة الظهر.
وحاول المتظاهرون السير نحو ساحة البريد المركزي وهم يهتفون “دولة مدنية وليس عسكرية”؛ إلا أن الشرطة منعتهم من التقدم في ساحة موريس أودان، ولاحقت الهاربين إلى الشوارع المجاورة.
وأوقفت الشرطة نحو عشرة أشخاص، وضبطت هواتف بعض المارة الذين قاموا بتصوير عمليات التوقيف.
وكان ناشطون دعوا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى “حراك السبت”، لمواصلة التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ 55 أسبوعا بدون انقطاع.