يستمر فيروس كورونا المستجد في حصد الأرواح والانتشار في العديد من الدول حول العالم، في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الرامية لاحتواء المرض.
وارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيروس في الصين، اليوم الأربعاء، إلى 2715 حالة بعدما سجلت الساعات الأربع والعشرين الماضية وفاة 52 شخصا بالفيروس، في أدنى حصيلة وفيات يومية تسجلها البلاد خلال 3 أسابيع.
وأعلنت عدة دول أوروبية عن ظهور إصابات بفيروس كورونا على أراضيها، والتي تبدو جميعها مرتبطة بالتفشي المتزايد في إيطاليا.
وأكدت النمسا وكرواتيا وسويسرا أن الإصابات تتعلّق بأشخاص زاروا إيطاليا مؤخراً، وهو ما أعلنته الجزائر بدورها.
وفي البرازيل، تأكدت أول حالة إصابة بأمريكا الجنوبية، وهي لشخص برازيلي عائد من إيطاليا.
وفي الأيام القليلة الماضية، أصبحت إيطاليا أكثر بلدان أوروبا تضرراً من الفيروس، حيث تمّ تسجيل أكثر من 300 إصابة و11 حالة وفاة.
وبدأ يطرح السؤال ما إذا كان الفيروس على وشك أن يتحول إلى وباء عالمي وما إذا كان احتواؤه لا يزال ممكناً؟
وأوضج تيدروس أدهانوم غيبريسوسا، رئيس منظمة الصحة العالمية، أن لدى هذا الفيروس القدرة على التحول إلى وباء عالمي.
لكنه أضاف: “لم نشهد انتشاراً عالمياً غير مسبوق للفيروس، واستخدام كلمة “وباء” لا تتناسب مع الواقع”.