منعت السلطات الجزائرية اليوم السبت، مسيرة عارمة كانت متجهة نحو قصر الرئاسة بالمرادية.
وردد الآلاف في شوارع العاصمة الجزائرية ومدن أخرى في البلاد، بمناسبة الذكرى الأولى للحراك الشعبي يوم 22 فبراير 2019، شعارات قوية من قبيل: “سلموا السلطة للشعب”، إلا أن الشرطة اعترضتها بوضع تشكيلات أمنية.
وجدّد المتظاهرون وفق ما أكدته وسائل إعلام محلية، تمسكهم بسلمية الحراك الشعبي، ومواصلة المطالبة بـ”دولة مدنية ماشي عسكرية”، وهو من الشعارات التي رفعها الحراك منذ الأسابيع الأولى.
ويذكر أنه في 22 من شهر فبراير لسنة 2019، تظاهر الآلاف في مدن جزائرية عدة وفي العاصمة، حيث يحظر التظاهر منذ العام 2001، رافعين شعارات “لا ولاية خامسة” و”لا بوتفليقة ولا سعيد” (شقيق الرئيس الذي كان ينظر إليه على أنّه خليفته المحتمل).
وفي 12 نونبر الماضي، جرت الانتخابات الرئاسية في أجواء متوترة، وتجمع عشرات آلاف المتظاهرين في الجزائر للتنديد بها. وسجلت أدنى نسبة مشاركة في انتخابات تعددية في تاريخ البلاد، ليتم الإعلان عن فوز عبد المجيد تبون رئيس الوزراء السابق في عهد بوتفليقة.
ويرفض الشارع الجزائري صعود تبون إلى كرسي الرئاسة باعتباره أحد أبرز الوجوه المعروفة في النظام السابق.