أعلنت السلطات الصينية عن زيادة كبيرة في عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد، إذ مات حوالي 242 شخصا في مقاطعة أمس الأربعاء.
وتعد هذه أكبر حصيلة وفيات في يوم واحد بسبب الفيروس القاتل منذ بدء انتشاره. كما ارتفعت حالات الإصابة بنسبة كبيرة؛ إذ سجلت 14840 حالة جديدة.
وأقالت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني مسؤول الحزب في هوبي، جيانغ تشاو ليانغ، ليحل محله عمدة شنغهاي يينغ يونغ، بحسب وسائل إعلام حكومية.
وأعلن عن التغير بعد فترة وجيزة من الإبلاغ عن ارتفاع حالات الإصابة والوفيات.
وسجلت حوالي 15 ألف إصابة جديدة، بعد أن استخدمت السلطات طريقة تشخيص جديدة. وكان هناك اتهامات سابقة للصين بإخفاء حجم تفشي الفيروس في هوبي.
وفي غضون ذلك، أكدت منظمة الصحة العالمية أنه من “المبكر للغاية التنبؤ” بنهاية انتشار الفيروس. وحذر المدير العام للمنظمة تيدروس غيبريسوس، من أن “الفيروس قد يتحرك نحو أي اتجاه”.
ويأول أمس الثلاثاء، سجلت السلطات الصينية أدنى معدل إصابة بالفيروس في يوم واحد، 2015 حالة، على مدار أسبوعين. لكن حالات الإصابة والوفيات الجديدة في مقاطعة هوبي رفعت حصيلة الوفيات إلى 1350 شخصا، بالإضافة إلى قرابة 60 ألف حالة إصابة.
وأعلن رئيس قسم الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، مايكل رايان، أنهم تمكنوا من تعقب مصدر انتقال الفيروس في جميع حالات الإصابة خارج الصين وعددها 441 حالة، ما عدا ثماني إصابات لم يتم تحديد مصدرها.
لكنه أكد أنه “من السابق لأوانه التنبؤ بنهاية” انتشار الفيروس.