أعلن تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن هجوم انتحاري استهدف ثكنة للجيش الجزائري قرب حدود البلاد مع مالي، يوم الأحد، وأسفر عن مقتل جندي.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، إن التنظيم المتشدد أرسل المهاجم في سيارة ملغومة لكن الحارس أوقفه قبل أن يتمكن من دخول الثكنة، وأسفر انفجار السيارة عن مقتلهما. وفق ما أكدته وكالة “رويترز” للأنباء.
ويقود التنظيم في الجزائر متشدد عمره 47 عاما، يعرف باسم أبو وليد الصحراوي.
والهجوم الذي وقع، يوم الأحد، يمثل أول هجوم في الجزائر منذ عدة سنوات، حيث شهد جنوب البلاد في يناير 2013 هجوما واحتجاز رهائن من قبل مسلحين من تنظيم القاعدة، استهدف موقع تيقنتورين الغازي وانتهى بالقضاء على 29 جهاديا ومقتل 40 من موظفين في الحقل من عشر جنسيات.
وتشعر الجزائر، في منطقتي الساحل والصحراء، بقلق متزايد من خطر الجماعات المتشددة التي تستغل الصراع المتصاعد في ليبيا والفوضى في مالي لتعزيز وجودها.