بدأت أعمال الجلسة المغلقة لمنظمة التعاون الإسلامى على مستوى وزراء الخارجية فى جدة، اليوم الاثنين، بمشاركة وفد يمثل المملكة المغربية.
وبدأ اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائى مفتوح العضوية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء فى المنظمة، لبحث موقف المنظمة فى ضوء ما تشهده القضية الفلسطينية والقدس الشريف، عقب إعلان الإدارة الأمريكية عن خطتها للسلام في 28 يناير الماضى.
ويمثل المملكة المغربية في هذا الاجتماع، وفد ترأسه الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوفي، ويضم بالخصوص مدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بالوزارة فؤاد أخريف، ونائب المندوب الدائم للمغرب لدى منظمة التعاون الإسلامي عبد الله باباه.
ويأتي الاجتماع، الذي يعقد بطلب من دولة فلسطين، لبحث موقف المنظمة الموحد من خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن” التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب، الأسبوع الماضي، بعد يومين على اجتماع لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، انتهى برفض “الصفقة” وتأكيد التمسك العربي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.