شنّت السلطات الجزائرية اليوم الجمعة، حملة اعتقالات واسعة في صفوف النشطاء المشاركين في مسيرات الجمعة الـ50 للحراك الشعبي.
وقالت “اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين في الجزائر” عبر صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن حملة اعتقالات كبيرة قامت بها مصالح الأمن، اليوم الجمعة، في ولاية تيارت، واستهدفت عددا من المشاركين في الاحتجاجات.
وأكدت اللجنة ذاتها، أن بين الموقوفين يوجد المعتقل السابق توفيق حساني، الذي أطلق سراحه مؤخرا.
وجدد المحتجون مناهضتهم للرئيس عبد المجيد تبون، وقالوا إن الجمعة الـ50 هي أيضا لـ”مقاومة التيئيس والتخدير”.
وتم ترديد عدة شعارات مناوئة للتعديل الدستوري، مطالبة بتغيير عميق وجذري يتم معه ترحيل رموز النظام.
ويقترب الحراك الشعبي في الجزائر، الذي انطلق في 22 فبراير 2019، من بلوغ عامه الأول، وسط إصرار عدد كبير من النشطاء على “ضرورة استكمال الثورة السلمية إلى غاية تحقيق جميع المطالب”. وفق تعبيرهم.