قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في أول تعقيب له على الخطة التي عرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنها “لن تمر وستذهب إلى مزبلة التاريخ كما ذهبت مشاريع التآمر في هذه المنطقة”.
وقال عباس عقب اجتماع القيادة الفلسطينية مساء يوم الثلاثاء، “إن مخططات تصفية القضية الفلسطينية إلى فشل وزوال ولن تسقط حقا ولن تنشئ التزاماً… سنعيد هذه الصفعة صفعات في المستقبل”. وفق ما أكدته وكالة “فرانس برس”.
وأكد عباس “أن القدس ليست للبيع، وكل حقوقنا ليست للبيع والمساومة، وصفقة المؤامرة لن تمر، وسيذهب بها شعبنا إلى مزابل التاريخ كما ذهبت كل مشاريع التصفية والتآمر على قضيتنا العادلة”.
وقال عباس إنه “يكفي أن الخطة اعتبرت القدس عاصمة لإسرائيل، أما الباقي فهو جديد ومهم، لكن أول القصيدة كُفر”.
وأضاف: “إذا كانت القدس ليست عاصمة للدولة الفلسطينية فكيف سنقبل بذلك؟ مستحيل أي طفل عربي مسلم أو مسيحي أن يقبل بذلك”.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم، في حين تعتبر إسرائيل أن القدس بشطريها الغربي والشرقي عاصمة موحدة لها.
هذا، ونظم الفلسطينيون، احتجاجات ضد خطة الرئيس الأميركي، إذ تظاهر أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني، في غزة ضد الخطة التي قوبلت بالرفض من الجانب الفلسطيني. في حين يُخطط لمزيد من الاحتجاجات في الأيام المقبلة.