تجددت بالجزائر المسيرات الشعبية السلمية المطالبة بالتغيير في الجمعة الـ49 على التوالي من الحراك الشعبي.
ورفع نشطاء الحراك شعارات مناهضة للنظام، تؤكد “عدم شرعية” الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وتطالب بـ”دولة مدنية”.
وظهرت لأول مرة شعارات رافضة لمشروع استغلال الغاز الصخري بعد إعلان تبون قبل يومين إمكانية إحيائه، لمواجهة الأزمة الاقتصادية، منها “العصابة ترحل.. صحراؤنا ليست للبيع” و”لا لاستغلال الغاز الصخري”.
وانطلقت مسيرة ضخمة وسط العاصمة الجزائرية، بعد صلاة الجمعة، ردد خلالها المتظاهرون شعار “دولة مدنية ماشي عسكرية”.
ويواصل المعارضون المطالبة بتفكيك “النظام” ورحيل رموزه، الحاكم منذ استقلال البلاد في عام 1962.
لكن الكثيرين يتساءلون عن الاتجاه الذي ينبغي أن تتخذه الحركة الاحتجاجية الجديدة التعددية والسلمية اليوم منذ انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون، وبدء عمل حكومته.
ورداً على الحراك، وعد تبون الذي سبق وعمل مع بوتفليقة، بمراجعة الدستور وشكل لجنة خبراء لهذا الغرض.