تظاهر عدة آلاف من الجزائريين اليوم الجمعة، في شوارع العاصمة الجزائر للمطالبة بـ”تغيير النظام”، وذلك في الأسبوع الـ48 على التوالي للحراك الاحتجاجي الباحث عن زخم جديد.
ورغم الوعود السياسية التي أطلقها الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون، هتف المتظاهرون “جزائر حرة وديموقراطية” فيما أحاط بهم عدد كبير من عناصر الشرطة، وفق ما أكدته وكالة “فرانس برس”.
وأوقفت الشرطة الجزائرية، متظاهرين بالعاصمة حاولوا السير صباح اليوم، ضمن حراك الجمعة المتواصل منذ 22 فبراير الماضي.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن عددا من المواطنين حاولوا التجمع في شارع ديدوش مراد وسط العاصمة، إلا أن “قوات الأمن أجهضت المسيرة الاعتيادية لصباح الجمعة”.
وأكدت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، توقيف عدد من المتظاهرين بشارع ديدوش مراد وسط الجزائر العاصمة، مشيرة إلى أسماء بعضهم.
وتعهد تبون الذي سبق أن تسلم مناصب رسمية بينها رئاسة الوزراء لفترة قصيرة في عهد بوتفليقة، تعديل الدستور وعرضه على استفتاء، وشكّل لجنة لهذا الغرض.